وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفؤادْ .. وكم من فؤادٍ كفيفِ البصرْ .
وكمْ من أسيرٍ بقلبٍ طليق .. وكم من طليقٍ كواه الضّجرْ ..
يصادف اليوم " يوم الكفيف " في البلاد ، ويختلف موعده من بلد لآخر ، الّا أن اليوم العالميّ لذوي المحدوديّة البصريّة هو في الرابع من بداية أوّل شهرٍ من كلّ سنة .. وكأنّ بدايتها ركنٌ أساسيّ كما الشهر الأوّل .. نأمل فيه كلّ الخير ، ونتوسّل الباري أن يحيطنا بنعمِه التي لا تنضب .
ولعلّ افضل مننه ، الصحة والعافية..
في هذا اليوم نقف وقفة إجلال لطلّابنِا الذين يعانون من صعوبة بصريّة الا أنّها ليست عائقا عليهم ، فيُحولونها بإرادتهم ودعم من حولهم الى منحةٍ ربانيّة عند كلّ تعثّر او تلعثم ..
بوركتم وبوركت ارادتكم .. وتذكروا انّ النّاس تُقلدكم في لحظات معينة ..
" فنحن نغلق أعيننا عنـ ـدما نبكي وعندما نحلم ، وعندما نتمنى وعندما نتعانق، لأن الأشياء الجميلة في الحياة لا نراها بالعين، بل نشعر بها بالقلب. "
جمانة اسدي عويضة …
طارق عودة طالبٌ مُمَيّز في الصف الثاني من مدرسة حِوار الابتدائية
يتلقى الدعم البصري من مُعلمته رهام زعاترة (قسم الدعم البصري في ماتيا شرقي القدس)
يُحيي بطريقته يوم الكفيف العالمي
إليكم رابط الفيلم: فيلم طارق عودة.MP4
أحيا مركز ماتيا شرقي القدس يوم المكفوف العالمي 6/6
تعالوا لنرى بأعينهم..
ولنستشعر بحواسهم..
ولنخوض تجربتهم للحظات..
نترككم مع الفيلم المجسّد للمحدودية البصرية: تجربة ماتيا في يوم الكفيف العالمي.MOV
