علاج اللغة والنطق والاتصال

علاج اللغة، النطق والاتصال: 

تعريف بعلاج اللغة، النطق والاتصال داخل المؤسسات التعليمية: 

هو مجال بحثي، إكلينيكي واسع النطاق ومتعدد المجالات، حيث ينتمي إلى المهن الطبية المساندة ويتعامل مع مجموعة متنوعة من جوانب الاتصال بين الناس. تعتمد هذه المهنة على المعرفة في مجالات اللغة، السمع، الطب وعلم النفس. 

يرتكز دور المعالجين على الكشف، والتشخيص، والعلاج، وإعادة التأهيل، والوقاية، والاستشارات، والتدريب والبحث في مختلف جوانب التواصل اللغوي والكلامي. الهدف من العلاج هو تمكين المتعالج في تطوير مهارات الاتصال، اللغة والكلام للمشاركة على النحو الأمثل في المدرسة والمنزل تربوياً، اجتماعياً وعاطفياً.  

مجالات التدخل العلاجي: يركز تدخل معالج التواصل والكلام على تعزيز المهارات التواصلية الاجتماعية، اللغة المنطوقة والمكتوبة، والكلام، والأكل، البلع والسمع. 

بيئات التدخل: يتم التدخل العلاجي في المؤسسات التعليمية في بيئات مختلفة وفقًا للخطة الشخصية للطالب، حيث يمكن أن تحدث في غرفة العلاج، الصف، الساحة، أثناء الاستراحة، أثناء الوجبة وفي أماكن مختلفة كالرحلات والاحتفالات، بالإضافة للتعلم من خلال الألعاب حيث يؤدي لتطور مهارات الاتصال، اللغة والمعرفة. 

 

مجالات عمل أخصائي اللغة، النطق والاتصال في المدارس: 

  • مجال الاتصال – الاجتماعي: يتناول تنمية مهارات التواصل الاجتماعي القائمة على المعرفة البراغماتية للغة. بما في ذلك تنمية الفهم الاجتماعي، وقراءة الخارطة الاجتماعية، وتحسين مهارات التواصل بين الأشخاص وTheory of mind، ذلك من أجل مساعدة الطالب على تطوير العلاقات المتبادلة والحفاظ عليها مع الأصدقاء والمشاركة في لعبة و/ أو محادثة، واتخاذ قرارات فعالة في البيئة الاجتماعية الطبيعية في الصف، وأثناء الاستراحة وفي مجموعة متنوعة من الأنشطة اليومية. 

مجال اللغة: يتعامل مع مجالات اللغة المكتوبة والمنطوقة، على مستوى التعبير وفهم اللغة. العلاج يتضمن التطرق إلى المجالات الخمسة للغة، والتي تشكل البُنية التحتية للقدرة على التعلم في المدرسة، وتبادل الأفكار والخبرات والتعبير كتابياً وشفهياً: 

1) الفونولوجي (الصوتي) Phonology  

2) المورفولوجي (الصرفي) Morphology 

3) النحوي (ترتيب الكلمات وبناء الجمل) Syntax 

4) الدلالي اللفظي (معاني الكلمات والجمل) Semantics  

5) البراجماتي  (الاستعمال الاجتماعي للغة) Pragmatics  

  • مجال الكلام: ويشمل درجة وضوح الكلام من حيث اللفظ، والطلاقة والصوت. والتي تؤثر على اندماجه الاجتماعي والتعليمي. كذلك استعمال وسائل الاتصال الداعمة والبديلة (תת"ח). 
  • مجال الأكل: ويشمل التشخيص والتدخل في ثلاثة جوانب: 
  1.  جانب النشاط (היבט הפעילות)، مثل: المضغ، والأكل والبلع.  
  1. الجانب الوظيفي (היבט התפקוד)، مثل القدرة على قضم الطعام ونقله من جانب إلى آخر.  
  1. جانب الأكل كمشاركة اجتماعية (היבט השתתפות כאוכל חברתי): اختيار وطلب رغباته واحتياجاته والتحدث مع من حوله أثناء الوجبة. 
  • مجال السمع: يركز علاج الصم وضعاف السمع على التأهيل السمعي، والكلام، واللغة والتواصل الاجتماعي. بما في ذلك ارشاد الطاقم المهني على: الجهاز السمعي البشري، وأهمية استخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، وأجهزة ال FM (الشخصية و/ أو الصفة) والإتاحات السمعية من أجل خلق بيئة مثلى للاستماع وإدراك الكلام.